امكم تغزوكم

امكم تغزوكم



الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب الفتن والملاحم - قول النبي (ص) : إن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 471 )
8501 - أخبرني : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا : هلال بن العلاء الرقي ، ثنا : عبد الله جعفر ، ثنا : عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، قال : كنا عند حذيفة (ر) ، فقال بعضنا : حدثنا : يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : لو فعلت لرجمتموني ، قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ، قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديدا بأسها صدقتم به ، قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ، ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قام فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.


الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها باب : فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032 - وعن زيد بن وهب ، قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ، فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان ، قال : انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فانها على الهدى ، رواه البزار ، ورجاله ثقات.


البزار - مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار - مسند حذيفة بن اليمان (ر) زيد بن وهب ، عن حذيفة الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 236 )
2810 - حدثنا : أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : أخبرنا : أبو غسان ، قال : أخبرنا : عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمدا (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ، قال : انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (ر) فالزموها فانها على الهدى.


الطبراني - المعجم الأوسط - باب : الألف - من اسمه أحمد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
1154 - حدثنا : أحمد ، قال : حدثنا : عبيد الله ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن فلفلة الجعفي ، قال : كنا عند حذيفة ، فقال له بعضنا ، حدثنا : يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : لو فعلت لرجمتموني فقلنا : سبحان الله نحن نفعل ذلك بك ، قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديدا بأسها تقاتلكم أكنتم مصدقين ، قالوا : سبحان الله ومن يصدق بها ، فقال حذيفه : أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ، ثم قام فدخل مخدعا له.


المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 333 )
31665 - عن حذيفة أنه قال : لرجل : ما فعلت أمك ، قال : قد ماتت ، قال : أما إنك ستقاتلها فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة.
31666 - عن حذيفة ، قال : لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم لتصدقوني ، قال : أو حق ذلك ، قال حق.


المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع وأما صدق إخباره (ص) بأن إحدى نسائه تنبح عليها كلاب الحوأب الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
وذكر من حديث عبد الله بن رجاء ، قال : عن همام بن يحيى ، قال : عن قتادة ، عن أبي الطفيل ، قال : انطلقت أنا وعمرو إلى حذيفة فذكر الحديث ، وقال فيه : لو حدثتكم أن أم أحدكم تغزوه في كتيبة تضربه بالسيف ما صدقتموني ، قال : رواه أيضا أبو الزاهرية ، عن حذيفة ، وخرج الحاكم من حديث هلال بن العلاء الرقي ، عن عبد الله بن جعفر ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، قال : كنا عند حذيفة (ر) ، فقال بعضنا : حدثنا : يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : لو فعلت لرجمتموني ، قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ، قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها ، شديدا بأسها ، صدقتم به ، قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ، ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قام فدخل مخدعا ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.


الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب : معجزاته (ص) في إخباره بالفتن والملاحم الواقعة بعده الباب التاسع : في إخباره (ص) بوقعة الجمل وصفين والنهروان وقتال عائشة
ذكر وقعة صفين
الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
وأخرج الحاكم وصححه ، والبيهقي ، وأبو نعيم ، عن حذيفة إنه قيل له : حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : لو فعلت لرجمتموني ، قلنا : سبحان الله ، قال : لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تغزوكم في كتيبة تضربكم بالسيف ما صدقتموني ، قالوا : سبحان الله ، ومن يصدقك بهذا ، قال : أتتكم الحمراء في كتيبة تسوق بها أعلاجها ، قال البيهقي ، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة.


ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
قال : ولما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس ، من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصي على نجيب له ، فأشرف على الناس ، ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكأ على قوس له سوداء ، فأتى عائشة ، فقال لها : أين تريدين يا أم المؤمنين ، قالت : أريد البصرة ، قال : وما تصنعين بالبصرة ، قالت : أطلب بدم عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، ثم أقبل على مروان ، فقال له : وأنت أين تريد أيضا ، قال : البصرة ، قال : وما تصنع بها ، قال : أطلب قتلة عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، إن هذين الرجلين قتلا عثمان طلحة والزبير ، وهما يريدان الأمر لأنفسهما ، فلما غلبا عليه ، قالا : نغسل الدم بالدم.
ثم قال : المغيرة بن شعبة : أيها الناس : إن كنتم إنما خرجتم مع أمكم ، فارجعوا بها خيرا لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ، فرؤساؤكم قتلوا عثمان ، وإن كنتم نقمتم على علي شيئا ، فبينوا ما نقمتم عليه.


كتاب المصاحف لابن أبي داود [ابن أبي داود] ص: ٧٩
كراهية عبد الله بن مسعود ذلك
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ ⦗٨٠⦘ تَخْرُجُ فِي فِئَةٍ تُقَاتِلُكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالَ: قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَلِمَ تَفْعَلُ؟ قَالَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ قُلْتُ لَكُمْ تَأْخُذُونَ مَصَاحِفَكُمْ فَتَحْرِقُونَهَا وَتُلْقُونَهَا فِي الْحُشُوشِ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلِمَ تَفْعَلُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُمْ تُكَسِّرُونَ قِبْلَتَكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلِمَ تَفْعَلُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ قُلْتُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَكُونُ مِنْكُمْ قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَكُونُ فِينَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ؟ قَالَ: وَمَا يُؤَمِّنُكَ؟ لَا أُمَّ لَكَ


كتاب الجامع - معمر بن راشد [معمر بن راشد] ج: 11 ص: 52
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ١١ - الصفحة ٥٢
19889 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى حُذَيْفَةَ، فَإِذَا هُوَ مُحْتَبٍ عَلَى فِرَاشِهِ يُحَدِّثُ النَّاسَ قَالَ: فَغَلَبَنِي حَيَاءُ الشَّبَابِ، فَقَعَدْتُ فِي أَدْنَاهُمْ، وَتَقَدَّمَ عَمْرٌو مُجتَنِئًا عَلَى عُودِهِ حَتَّى قَعَدَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدِّثْنَا يَا حُذَيْفَةُ، فَقَالَ: «عَمَّ أُحَدِّثُكُمْ؟» ، فَقَالَ: «لَوْ أَنِّي أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ قَتَلْتُمُونِي - أَوْ قَالَ: لَمْ تُصَدِّقُونِي -» ، قَالُوا: وَحَقٌّ ذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالُوا: فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي حَقٍّ تُحَدِّثُنَاهُ فنقْتُلُكَ عَلَيْهِ، وَلَكِنْ حَدِّثْنَا بِمَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّكَ، فَقَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَغْزُوكُمْ، إِذًا صَدَّقْتُمُونِي؟» ، قَالُوا: وَحَقٌّ ذَلِكَ؟ «وَمَعَهَا مُضَرُ مَضَّرَهَا اللَّهُ فِي النَّارِ ، وَأَسَدُ عَمَّانَ، سَلَتَ اللَّهُ أَقْدَامَهُمْ» ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ قَيْسًا لَا تَزَالُ تَبْغِي فِي دِينِ اللَّهِ شَرًّا، حَتَّى يَرْكَبَهَا اللَّهُ بِمَلَائِكَةٍ، فَلَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ» ، قَالَ عَمْرٌو: أَذْهَلْتَ الْقَبَائِلَ إِلَّا قَيْسًا، فَقَالَ: «أَمِنْ مُحَارِبِ قَيْسٍ؟ أَمْ مِنْ قَيْسِ مُحَارِبٍ، إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ عَنِ الشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ» اهـ


ترجمة عبد الرزاق
4533 اسم الراوي - عبد الرزاق بن همام بن نافع الكنية -أبو بكر اسم الشهرة -عبد الرزاق بن همام الحميري النسب -الحميري, اليماني, الصنعاني المذهب -رمي بالتشيع الرتبة -ثقة حافظ الطبقة -9 سنة الوفاة -211 سنة الميلاد -126 عمر الراوي -95 الإقامة -اليمن, صنعاء, حمير
روى له
1 أبو أحمد بن عدي الجرجاني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير
2 أبو بكر البزار ثقة يتشيع
3 أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولايحتج به
4 أبو حاتم بن حبان البستي ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر وكان ممن يخطىء إذا حدث من حفظه على تشيع فيه
5 أبو دواد السجستاني ثقة والفريابي أحب إلينا منه
6 أبو زرعة الدمشقي أحد من ثبت حديثه
7 أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ثقة
8 أحمد بن حنبل ما رأيت أحدا أحسن حديثا منه، ومرة: كان يلقن بعدما عمي ومن سمع كتبه فهو أصح، ومرة: بعدما ذهب بصره فهو ضعيف 9 أحمد بن شعيب النسائي فيه نظر، لمن كتب عنه بأخرة كتب عنه أحاديث مناكير
10 أحمد بن صالح الجيلي ثقة يتشيع
11 ابن حجر العسقلاني ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع، وومرة: أحد الحفاظ الأثبات صاحب التصانيف وثقه الأئمة كلهم إلا العباس بن عبد العظيم العنبري وحده فتكلم بكلام أفرط فيه ولم يوافقه عليه أحد
12 ابن عبد البر الأندلسي أثبت من عبد الحميد بن أبي العشرين
13 الدارقطني ثقة
14 الذهبي أحد الأعلام، صنف التصانيف
15 زيد بن المبارك خرق كتبه عنه، ومرة: كذاب يسرق الحديث قال ابن حجر: هذا كلام مردود على قائله
16 سفيان بن عيينة أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
17 عباس بن عبد العظيم العنبري كذاب، والواقدي أصدق منه قال الذهبي: هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم
18 علي بن المديني كان أشبه بأصحاب الحديث من هشام بن يوسف، وكان عبد الرزاق يذاكر
19 محمد بن إسماعيل البخاري ما حدث من كتابه فهو أصح
20 محمد بن يحيى الذهلي أيقظهم في الحديث، ويحفظ
21 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ثقة حافظ، لم يثبت تشيعه، ولم نجد له رواية عند الشيعة، فلو كان شيعيا لرووا عنه
22 معمر بن راشد إن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل
23 هشام بن يوسف الصنعاني أعلمنا وأحفظنا
24 يحيى بن معين أثبت في حديث معمر من هشام بن يوسف، ومرة: لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه، وقيل له إن عبيد الله بن موسى يرد حديث عبد الرزاق لتشيعه فقال: والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أعلى في ذلك منه مائة ضعف، ومرة قال: ضعيف في سليمان 25 يعقوب بن شيبة السدوسي ثقة ثبت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سند الحديث
اسم الراوي معمر بن راشدالكنية أبو عروة اسم الشهرة معمر بن أبي عمرو الأزدي النسب البصري, المهلبي, الحداني, الأزدي صاحب الزهري, ابن أبي عمرو ثقة ثبت فاضل الطبقة 7سنة الوفاة 154سنة الميلاد 96عمر الراوي 58الإقامة اليمن, البصرة بلد الوفاة من الموالي مولى المهلب بن أبي صفرة, مولى عبد السلام بن عبد القدوس روى له
اقوال العلماء فيه
1 أبو بكر البيهقي حافظ، حجة
2 أبو حاتم الرازي ما حدث بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث
3 أبو حاتم بن حبان البستي كان فقيها متقنا حافظا ورعا
4 أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ثقة مأمون
5 أبو محمد بن حزم الظاهري ثقة
6 أحمد بن حنبل لا تضم إلى معمر أحدا إلا وجدته يتقدمه في الطلب، كان أطلب أهل زمانه في العلم
7 أحمد بن شعيب النسائي ثقة مأمون
8 أحمد بن صالح الجيلي ثقة، رجل صالح
9 ابن حجر العسقلاني ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة وعاصم بن أبي النجود شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة، وقال مرة: من أثبت الناس في الزهري واحتج به الأئمة كلهم
10 الدارقطني لا أعلم أحدا أنبل رجل من معمر، ومرة: ثقة
11 الذهبي أحد الأعلام الثقات، له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما أتقن
12 عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه
13 عمرو بن علي الفلاس من أصدق الناس
14 محمد بن إدريس الشافعي أثنى عليه
15 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ثقة ثبت، أطلق الأئمة توثيقه، وهو أحد جبال العلم، ولا شك أنه قليل الأوهام جدا مع سعة علمه
16 يحيى بن معين ثقة وهو من أثبتهم في الزهري
17 يعقوب بن شيبة السدوسي ثقة صالح ثبت عن الزهري



8176 اسم الراوي وهب بن عبد الله بن كعب بن سوراسم الشهرة وهب بن عبد الله الأزدي النسب الهنائي, البصري, الكوفي, الأزدي اللقب ابن أبي دبي الرتبة ثقة الطبقة 5 الإقامة الكوفة بلد الوفاة
قول العلماء
1 أبو بكر البزار رجل من أهل البصرة
2 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات
3 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
4 ابن حجر العسقلاني ثقة
5 يحيى بن معين ثقة

رقم الراوي 4118 اسم الراوي عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن عبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة النوع رجل الكنية أبو الطفيل اسم الشهرة عامر بن واثلة الليثي النسب الليثي, المكي, البكري, الكوفي الوصف اللقب النشاط المذهب الرتبة له إدراك الطبقة 1 سنة الوفاة 110 سنة الميلاد 2 عمر الراوي الإقامة الكوفة, مكة بلد الوفاة مكة من الموالي روى له
1 أبو أحمد بن عدي الجرجاني له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين
2 أبو حاتم بن حبان البستي أدرك ثمان
سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة
3 ابن حجر العسقلاني صحابي، ومرة: صحابي أخطأ من تكلم فيه
4 المزي أدرك ثماني سنين من حياة النبي صلي الله عليه وسلم
5 المغيرة بن مقسم الضبي أنكر الرواية عنه
6 جلال الدين السيوطي نزل مكة ومات بها، وهو آخر الصحابة موتا


تهذيب الكمال - المزي - ج ٥ - الصفحة ٥٠٧
وقال عطاء بن السائب، عن أبي البختري، قال حذيفة: لو حدثتكم بحديث لكذبني ثلاثة أثلاثكم، قال: ففطن له شاب فقال: من يصدقك إذا كذبك ثلاثة أثلاثنا؟ فقال: إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر. قال: فقيل له: ما حملك على ذلك؟ فقال: إنه من اعترف بالشر وقع في الخير. وقال أبو هلال، عن قتادة، قال حذيفة: لو كنت على شاطئ نهر، وقد مددت يدي لاغترف فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي إلى فمي حتى أقتل!

كنز العمال - المتقي الهندي - ج ١٣ - الصفحة ٣٤٥
36966 عن حذيفة قال: صليت ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان فقام يغتسل وسترته، ففضلت منه فضلة في الاناء فقال: إن شئت فأرعه (1) وإن شئت فصب عليه، قلت: يا رسول الله! هذه الفضلة أحب إلي مما أصب عليه، فاغتسلت به وسترني فقلت: لا تسترني، فقال: بلى لأسترنك كما سترتني (كر).
36967 عن حذيفة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وحدي (كر).
36968 (أيضا) عن أبي البختري قال قال حذيفة: لو حدثتكم بحديث لكذبني ثلاثة أثلاثكم فنظر إليه شاب فقال: من يصدقك إذا كذبك ثلاثة أثلاثنا؟ فقال إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر، فقيل له: وما حملك على ذلك فقال: إنه من اعترف بالشر وقع في الخير (كر).
36969 عن حذيفة قال: لو كنت على شاطئ نهر وقد مددت يدي لاغترف فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي إلى فمي حتى أقتل (يعقوب بن سفيان، كر). (١) فأرعه: الارعاء، الابقاء. لسان العرب ١٤ / 329. ب

(٣٤٥)

قال أبو البحتري: قال حذيفة: لو حدثتكم بحديث لكذبني ثلاثة أثلاثكم، فقال: ففطن له شاب فقال: من يصدقك إذا كذبك ثلاثة أثلاثنا! فقال: إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر.
قال: فقيل له: ما حملك على ذلك؟ فقال: إنه من اعترف بالشر، وقع في الخير. قال قتادة: قال حذيفة: لو كنت على شاطئ نهر، وقد مددت يدي لأغرف، فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي إلى فمي حتى أقتل.
وعن حذيفة أنه قال: خذوا عنا، فإنا لكم ثقة، ثم خذوا عن الذين يأخذون عنا، فإنهم لكم ثقة، ولا تأخذوا عن الذين يلونهم. قالوا: لم؟ قال: لأنهم يأخذون حلو الحديث، ويدعون مره، ولا يصلح حلوه إلا بمره.
وقال حذيفة بن اليمان: عن الحق ثقيل، وهو مع ثقله مريء، وإن الباطل خفيف، وهو مع خفته وبيء،وترك الخطيئة خير من طلب التوبة، ورب شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال لنا حذيفة: إنا حملنا هذا العلم، وإنا نؤديه عليكم، وإن كنا لا نعمل به. قال البيهقي: قوله: وإن كنا لا نعمل به، يريد والله أعلم فيما يكون ندباً واستحباباً، فلا يظن بهم أنهم كانوا يتركون الواجب عليهم ولا يعملون به، إذ كانوا أعمل الناس بما وجب عليهم، ويحتمل أن يكون ذهب مذهب التواضع في ترك التزكية.
وعن أبي الطفيل قال: قال حذيفة:
ليس من مات فاستراح بميت ... إنما الميت ميت الأحياء فقيل له: يا أبا عبد الله، وما ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف المعروف بقلبه، ولا ينكر المنكر بقلبه. عن حذيفة، أنه سئل عن ميت الأحياء قال: هو الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه.
قال حذيفة لأبي هريرة: إني أراك إذا دخلت الكنيف أبطأت في مشيك، وإذا خرجت أسرعت. قال: إني أدخل وأنا على وضوء، وأخرج وأنا على غير وضوء، فأخاف أن يدركني الموت قبل أن أتوضأ. قال له حذيفة: إنك لطويل الأمل، لكني أرفع قدمي، فأخاف ألا أضع الأخرى حتى أموت. وعن حذيفة قال: لوددت أن لي من يصلح لي في مالي، فأغلق علي بابي فلا يدخل علي أحد، حتى ألحق بالله عز وجل.
قال فضيل بن عياض: قيل لحذيفة: مالك لا تتكلم؟ قال: إن لساني سبع، أتخوف إن تركته يأكلني. قال حذيفة: ليس خياركم من ترك الدنيا للآخرة، ولا خياركم من ترك الآخرة للدنيا، ولكن خياركم من أخذ من كل.
وعن حذيفة بن اليمان أنه قال لرجل: أيسرك أن تغلب شر الناس؟ قال: إنك إن تغلبه تكن شراً منه.
قال ابن سيرين: سئل حذيفة عن شيء فقال: إنما يفتي أحد ثلاثة: من عرف الناسخ والمنسوخ، أو رجل ولي سلطاناً فلا يجد من ذلك بداً، أو متكلف.
قال النزال بن سبرة: كنا مع حذيفة في البيت فقال له عثمان: يا أبا عبد الله، ما هذا الذي بلغني عنك؟ قال: ما قلته. فقال عثمان: أنت أصدقهم وأبرهم، فلما خرج قلت: يا أبا عبد الله، ألم تقل ما قلته؟
قال: بلى، ولكني أشتري ديني ببعضه: مخاف أن يذهب كله. قال بلال بن يحيى: بلغني أن حذيفة كان يقول: ما أدراك هذا الأمر أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا قد اشترى بعض دينه ببعض، قالوا: فأنت؟ قال: وأنا، والله إني لأدخل على أحدهم وليس أحد إلا وفيه محاسن ومساوئ، فأذكر من محاسنه وأعرض عما سوى ذلك، وربما دعاني أحدهم إلى الغداء فأقول: إني صائم ولست بصائم.
قال ربعي بن خراش: لما كانت الليلة التي حضر فيها حذيفة، جعل يقول، أي الليل هذا؟ قال: فقلنا له وجه السحر. فاستوى جالساً
ثم قال: اللهم، إني أبرأ إليك من دم عثمان، والله ما شهدت ولا قتلت ولا مالأت على قتله. وعن خالد بن ربيع العبسي
قال: سمعنا توجع حذيفة، فركب إليه أبو مسعود الأنصاري في نفر أنا فيهم إلى المدائن، قال: فأتيناه في بعض الليل فقال: أي الليل ساعة هذه؟ قلنا: بعض الليل. لوجود الليل. قال: هل جئتم بأكفاني؟
قلنا: نعم. قال: فلا تغالوا بكفني، فإن يكن لصاحبكم عند الله خير يبدل خيراً من كسوتكم، وإلا تسلب سلباً سريعاً. قال: ثم ذكر عثمان فقال: اللهم لم أشهد، ولم أقتل، ولم أرض. (2/359)